الجمعة Oct 27 2023 23:26
2 دقيقة
سيكون هذا الأسبوع أسبوعًا هامًا فيما يتعلق بتقارير الأرباح، ومن أهمها تقرير "أبل" في وول ستريت، بينما يتصدر البنك الفيدرالي قائمة البنوك المركزية التي ستعقد اجتماعات لها. فمن المقرر إعلان كل من البنك البريطاني والبنك الياباني عن قراراتهما بشأن السياسة النقدية خلال الأيام المقبلة. ويزيد على تلك القرارات تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي الذي سيتم الإعلان عنه في نهاية الأسبوع.
سيكون الإعلان عن بيانات مبيعات التجزئة الأسترالية هي أول حدث مرتقب مع بداية الأسبوع. أما مؤشرات أسعار المستهلك الألماني فسوف تصدر من مناطق مختلفة من ألمانيا في منتصف اليوم. وبشكل عام، يبدو ان اتجاه هذا المؤشر مشجًا - فقد انخفض مؤشر أسعار المستهلك في شهر سبتمبر إلى 4.5% على أساس سنوي بالمقارنة مع قراءة شهر أغسطس التي سجلت معدل 6.1%. كما سيصدر مؤشر اسعار المستهلك الأسباني. وستعلن كل من شركتي "بينتريست" و"ماكدونالدز" عن تقريري أرباحهما في بورصة وول ستريت.
تقارير الأرباح: ماكدونالدز (MCD), بينتريست (PINS)
يستمر ارتفاع عوائد السندات العالمية في الضغط على بنك اليابان لتعديل سياسة النقدية الميسرة بشكل بالغ. ففي الأسبوع الماضي، سجلت عوائد السندات لأجل 10 أعوام أعلى مستوى لها، مما يجبر البنك الياباني على إجراء عمليات شراء للسندات بشكل غير مجدول. وبينما قد يمتنع البنك المركزي عن إجراء أي تعديلات رسمية على سياسة السيطرة على منحنى العوائد، فقد يفكر في الإشارة إلى أنه أقرب لإتخاذ قرار بهذا الشأن. وطالما قال البنك الياباني بشكل متكرر أنه سيحافظ على السياسة النقدية الميسرة بشكل بالغ حتى يصل التضخم إلى معدل 2% بشكل مستدام. ومن الجدير بالذكر أن آخر قراءة للتضخم كانت قد سجلت ارتفاعًا إلى 2% في سبتمبر من قراءة 1.8% في أغسطس. وكان "أويدا" محافظ البنك الياباني قد أشار في وقت سابق إلى أن البنك اليابامي قد يُنهي سياسة أسعار الفائدة السلبية عندما يرى البنك هدف التضخم عند 2% في الأفق. فهل تدفع قراءة التضخم الأخيرة بالبنك الياباني لاتخاذ قرار؟ ربما لا يحدث ذلك اليوم، ولكن إن رفع البنك من توقعاته بشأن التضخم، فقد يفترض السوق اقتراب اتخاذ البنك قرارات بإحداث تغييرات على سياسية السيطرة على منحنى العوائد، بالإضافة إلى إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية.
تقارير الأرباح: أمجين (AMGN), كاتربيلر (CAT), فايزر (PFE), أدفانسيد ميكرو ديفيسيد (AMD)
من المتوقع أن يحافظ البنك الفيدرالي على سعر الفائدة بدون تغيير. وعلى الرغم من ان الفيدرالي كان قد ترك الباب مفتوحًا أمام احتمالية رفع سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام، وضعت الأسواق توقعات مؤكدة بأن فرصة حدوث ذلك ستكون في اجتماع 31 أكتوبر- 1 نوفمبر. ويبدو ان هناك بعض الشكوك حول أداء النمو الاقتصادي للربع السنوي الرابع، بينما يميل التضخم لوضع مشجع أكثر - كان الفيدرالي قد أشار أن الأمر يتعلق بطول الفترة الزمنية التي يحتفظ خلالها بأسعار الفائدة عند تلك المستويات المرتفعة، أكثر من تعلقه بالقلق بشأن رفع سعر الفائدة مرة أخرى. وقبل بيان المؤتمر الصحفي مع "جاي باول" محافظ البنك الفيدرالي، سيراقب المتداولون تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP، ومؤشر مديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية الصادر عن المعهد الأمريكي لإدارة التوريد (ISM)، وبيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الأمريكية
تقارير الأرباح: شركة كرافت هاينز(KHC), شركة إيتسي(ETSY), شركة ميكرو ستراتيجي (MSTR), باي بال(PYPL), شركة كوالكوم (QCOM), إيربنب (ABNB)
من المتوقع أن يحافظ البنك البريطاني على سعر الفائدة بدون تغيير عن 5.24%، مشيرًا إلى أنه قد انتهى من دورة تضييق السياسة النقدية في الوقت الحالي. وعلى الرغم من قوة التضخم في شهر سبتمبر عند 6.7%، من غير المتوقع ان تكون هناك مفاجآت من لجنة السياسة النقدية في اجتماع شهر نوفمبر. وتدل إشارات ضعف سوق العمل على ضعف النظرة المستقبلية لمعدل النمو، مما يكتف أيدي لجنة السياسة النقدية البريطانية. فقد كان معدل البطالة قد ارتفع إلى 4.2% فيما بين شهري يونيو وأغسطس، مرتفعًا من معدل 4% في الربع السنوي من مارس إلى مايو، بينما تتزايد إشارات التباطؤ الاقتصادي. ووفقًا للبنك الفيدرالي، فيتعلق الأمر لدى البنك البريطاني بطول الفترة الزمنية التي سيحافظ فيها على سعر الفائدة عند هذه المستويات المرتفعة، ولا يتعلق بمدى الرفع المستقبلي لها. سيكون تقرير شركة "أبل" محط أنظار السوق في وول ستريت.
تقارير الأرباح: أبل (AAPL), إيلي ليلي(LLY), موديرنا , بالانتير(PLTR), ستاربكس (SBUX), بلوك (SQ), كوينبيز (COIN), سبوتيفاي (SHOP), فيرجين جلاكسيك (SPCE)
سيكون تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي هو الحدث الأكثر أهمية - عليك أن تتذكر أن الفترة الزمنية التي سيتم الحفاظ خلالها على أسعار الفائدة تعتمد على سوق العمل. وكان تقرير التوظيف قد سجل قراءة 336 ألف الشهر الماضي مقابل التوقعات بقراءة 170 ألف - وقد كان ذلك هو الشهر الـ 33 الذي ترتفع فيه الوظائف ووتتحول فيه القراءة المعدلة إلى مستويات أعلى، وذلك بعد عدة أشهر من تراجع القراءات المعدلة. وكانت القراءة المعدلة قد أضافت 119 ألف وظيفة في شهري يوليو وأغسطس. أما معدل الأجور فقد سجل الزيادة الشهرية الأضعف منذ فبراير 2022، والقراءة الأقل على أساس سنوي منذ يونيو 2021 - وهي أخبار جيدة للبنك الفيدرالي. ومنذ ذلك الحين، ظهرت بعض إشارات الضعف في معدلات الشكاوى الأسبوعية من البطالة والتي سجلت أدنى مستويات لها خلال 9 أشهر.